استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت فيصل سنو، على رأس وفد من مجلس الأمناء.
وقال سنو بعد اللقاء: "قدّمنا التهنئة لسماحته بقبوله تعديل ولايته، ونحن في جمعية المقاصد دائماً نتماهى مع دار الفتوى منذ أمد بعيد ونتعاون مع بعض في مشاريع عدة، ولدينا مشاريع جديدة للتعاون مع بعض، والأكيد أن علاقة سماحته وجمعية المقاصد تاريخية وستبقى كذلك، ونبارك لأنفسنا بتعديل مدة ولاية مركز الإفتاء".
وأكد أن "لدار الفتوى مكانة كبيرة في عقل وقلب ونفس ومشاعر كل مسلم، بل كل لبناني، وهي سند المقاصد والمقاصد سند لدار الفتوى، وعلينا جميعاً الوقوف دائماً إلى جانب مفتي الجمهورية، رجل المؤسسات وصوت الحق والتسامح والاعتدال والوفاق والعيش المشترك".
وأضاف: "اطلعنا سماحته على الإجراءات التي قامت بها المقاصد بتصحيح الخطأ الإداري في اسم مدرسة خديجة الكبرى ليسيه المقاصد، الذي أوحى بتغيير الاسم، وأن مجمع عائشة أم المؤمنين يضم في رحابه مركز ورد المقاصد. وشعار المقاصد "وقل رب زدني علما" سيبقى مرفوعا في مدارسها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للجمعية، والشعار الجديد سيستخدم ورقيا".
ووضع سنو المفتي دريان في حيثيات زيادة الأقساط المدرسية والتقديمات التي يحصل عليها الطلاب من حسم في بعض مدارسها، بحيث تصل الى حد الـ80 في المئة ويستفيد منها زهاء 66 في المئة من الطلاب.
وشرح سنو لمفتي الجمهورية المبادرة المشروطة التي قامت بها المقاصد لحسم 30 في المئة من الأقساط المدرسية لكل طالبة تحمل اسم خديجة وعائشة وفاطمة بناءً على شرط المتبرع من أهل الخير.
وأكد المفتي دريان خلال اللقاء "أهمية المحافظة على الثوابت التي وضعها المؤسسون لرسالة المقاصد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك