اعتبر المجلس الوطني الارثوذكسي اللبناني، في بيان، بعد اجتماعه الدوري عن بعد، "أن الاشتباكات المتكررة داخل مخيم عين الحلوة تنذر بأن هناك خطة أمنية مبرمجة ستطال الامن القومي"، متخوّفاً من "حرب ثانية شبيهة بمخيم البداوي وتصاعد وتيرة العنف الى الداخل اللبناني". ودعا الدولة والاجهزة الامنية الى "اتخاذ قرار سريع من دون الرجوع الى أي طرف من المتنازعين ومن الاحزاب السياسية التي تدعم وجودهم".
من جهة ثانية، دعا المجلس الحكومة والأجهزة الأمنية الى ايقاف النزوح السوري عبر الحدود ودعم الجيش وإقفال المعابر غير الشرعية وتوقيف عصابات التهريب.
وشدّد على "انهاء الفراغ الرئاسي في أقرب وقت، معتبرا أن الحوارات والتسويات كلها "كذبة لكسب الوقت، ولن تنفع كسابقتها وهي مرفوضة".
واستغرب زيادة الضرائب على الشعب في ظل هذه الظروف الصعبة والازمة المعيشية والاجتماعية.
ودعا الى "عدم الرهان على الخارج وعلى المبادرة الاقليمية ودولة فرنسا فإنها تبحث عن مصالحها في المنطقة"، مؤكدا أن "لا حل إلا بالتوافق من الداخل وعبر المجلس النيابي اللبناني وليس الدولي".
وختم: "انتخبوا رئيساً وطنيا بامتياز صاحب قرار لا يتنازل ولا يساوم.. على مسافة واحدة من الجميع ولديه خطة لاعادة بناء الدولة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك