اعتبر عضو مجلس إدارة إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية هادي سوبرة ان تنظيم اتحاد المصارف العربية مؤتمر حول "مخاطر تباطؤ النمو الإقتصادي العالمي وارتفاع المخاطر المالية وفرص الإستثمار" في الرياض هو في غاية الأهمية خصوصاً في هذه المرحلة التي تشهد أزمات مالية وشح في السيولة على المستوى العالمي وكذلك اضطراب سياسي وامني في الكثير من المناطق حول العالم.
ونوّه سوبرة بالنشاطات التي يقوم بها وبالدور الذي يلعبه إتحاد المصارف العربية وأمينه العام وسام فتوح، لجهة فتح آفاق التعاون الإقتصادي والمالي بين الدول العربية وتحفيز وتنمية الإقتصادات العربية.
وشارك سوبرة في مؤتمر المصارف العربية المنعقد في الرياض الى جانب حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري ومدير عام وزراة الإقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر، مؤكداً ان المملكة العربية السعودية وفي إطار تنفيذ "رؤية المملكة 2030" بقيادة سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان باتت مركزاً مميزاً ومتألقاً للمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، ولرسم السياسات والإستراتيجيات الإقتصادية الإقليمية والدولية، مشيداً بالإنجازات وبالنهضة الكبيرة التي تحققها السعودية على مختلف المستويات ما جعلها لاعباً أساسياً وريادياً على المستوى العالمي.
ولفت سوبرة الى انه أجرى عدة لقاءات على هامش مؤتمر المصارف العربية في الرياض مع قيادات إقتصادية ومع رجال أعمال عرب، تم خلالها البحث في سبل تعزيز التعاون مع القطاع الخاص اللبناني ورجال الأعمال اللبنانيين.
ولفت سوبرة الى انه "شدد خلال هذه اللقاءات على ان لبنان على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها هناك آمالاً كبيرة بالخروج من أزمته قريباً"، مؤكداً ان "لبنان لديه فرص استثمارية كثيرة وواعدة في الكثير من المجالات".
ووجه سوبرة لجميع الشخصيات التي التقاها دعوة لزيارة لبنان واجراء لقاءات مع القطاع الخاص اللبناني عبر الهيئات الإقتصادية اللبنانية او عبر إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية للإطلاع على مناخ وفرص الإستثمار في لبنان.
وأثنى سوبرة على التجاوب والإيجابية التي اتسمت بها محادثاته خلال المؤتمر لا سيما لجهة تعزيز التعاون مع القطاع الخاص اللبناني والإهتمام بالإستثمار في لبنان، مشدداً على ضرورة قيام القوى السياسية بواجباتها الوطنية وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تعيد الثقة بلبنان والعلاقات مع الدول الخليجية ومع المملكة العربية السعودية بشكل خاص الى طبيعتها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك