عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول أصدر البيان التالي:
1-إن لبنان واقع بالكامل تحت سيطرة ميليشيا مسلّحة صادرت قراره، سيطرت على مؤسساته، تُحرّكها بالفرض وتُعطّلها بالإكراه، عزلته عن العالم ووضعته في مواجهة الأمم المتحدة ومنعت كل محاولات الإصلاح فأصبح بلدًا سائبًا بدولة فاشلة.
إن معالجة الأزمات في لبنان باتت تتخطى حوارًا لأيام من هنا أو مبادرة خارجية من هناك لإيجاد حلول لانتخابات رئاسية يريدونها معلّبة سلفًا، ولم تعد تنفع المعالجات السياسية التقليدية، بل بات الوضع يحتاج إلى انتفاضة وجودية عميقة تضع حدًا للانقلاب الذي يقوده حزب الله وفريقه السياسي والأمني للاستيلاء على لبنان وتحويله إلى بلد لا يشبه أهله ولا تاريخه.
إن حزب الكتائب يحث كل القوى والأفرقاء الذين يرفضون هذا الواقع على عدم الوقوع في أفخاخ الروتين القاتل والأدوات التقليدية التي لم تعد تنفع ومواجهة الانقلاب بكل الوسائل السلمية المتاحة، ويؤكد الحزب على ضرورة التكاتف الداخلي والوعي الخارجي لاستعادة البلد والتوازن في الحياة السياسية.
2-يرحب حزب الكتائب بوقوف المجتمع الدولي في وجه الضغوطات التي مارسها حزب الله عبر أكثر من قناة في أروقة الأمم المتحدة لتكبيل القوات الدولية العاملة في الجنوب ومنعها من مراقبة أعماله المشبوهة، ويشكر الدول الأعضاء التي ضغطت باتجاه صون القرار 1701 الذي ينصّ على أن تبسط الحكومة اللبنانية سلطتها على كل الأراضي اللبنانية طبقًا لبنود القرارين 1559 و1680 واللذين ينصان على نزع أسلحة كل المجموعات المسلّحة في لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك