أشار عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب أحمد رستم إلى أن الأوضاع في البلد ما زالت على حالها وليس هناك أي مستجدات جديدة بانتظار بلورة الاتفاق السعودي - الايراني، آملاً أن يلقي شهر رمضان المبارك بظلاله ويهدي النواب الـ 128 الى كلمة سواء للاتفاق على انتخاب رئيس جمهورية في أقرب فرصة، غامزاً من قناة ما جرى أخيراً على ضوء الخلاف على التوقيت الذي كاد أن يؤدي الى شرخ طائفي لا تحمد عقباه فيما الغلاء والارتفاع الجنوني للدولار ينغص حياة كل اللبنانيين دون استثناء.
كما تمنى رستم في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، إجراء الانتخابات البلدية في موعدها استناداً الى تأكيد وزير الداخلية وتصميمه على دعوة الهيئات الناخبة في الثالث من الشهر المقبل، أمّا بالنسبة للانتخابات الرئاسية رأى أن الأمر مرهون بالمجلس النيابي لكن بعض القوى السياسية ما زالت تنتظر اشارات خارجية.
وكشف أنّ خلال لقائهم السفيرة الفرنسية آن غريو للتداول في الملف الرئاسي أبلغتهم أن انتخاب الرئيس منوط بالنواب اللبنانيين وليس مهمة فرنسا ولا السعودية ولا أي دولة في العالم التدخل في اختيار شخص الرئيس لانها مهمتكم كلبنانيين قبل غيركم.
رغم كلّ البوادر إلا أن لا حلول قريبة في المدى المنظور بانتظار حلحلة في المواقف وتحريك المياه الراكدة، إنقاذاً للوضع، خصوصاً وأن الأزمة على نار حامية ما يُنذر بانفجار قريبٍ للشارع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك