علّق أمين سرّ كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن على الخلاف الذي شهدته جلسة اللجان المشتركة، والذي كاد أن يتطور لولا تدخل عدد من النواب ومن بينهم ابو الحسن لضبط الأمور، وقال: إنَّ "ما حصلَ في الجلسة كان صادماً والواقع في البلد خطير اذا ما استمر على هذا النحو"، لافتاً إلى أنَّ "المطلوب ان يعلو صوت العقل في عين العاصفة".
أبو الحسن أكّد في حديثٍ أنَّ "ما قام به رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي وليد جنبلاط و"اللقاء الديمقراطي" من محاولة لضبط الأمور قد نكون نجحنا بها ولكن ما زال الجوّ محتقناً"، داعياً الى" تنفيس هذا الإحتقان".
ودعا "المسؤولين للعودة إلى التعقل والتفكير مليّاً والبدء بالتفكير بمصلحة البلد، وهموم الناس وانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة والبدء بالاصلاحات بدل المضي في هذا المسلسل المتوتر".
وختمَ أبو الحسن متسائلاً: "إذا الشارع توّتر فعلى المسؤول ضبطه ولكن عندما يتوّتر المسؤولون فمن يضبط المسؤول والشارع؟ مؤكدّاً أنَّ "ما حصل اليوم مخيّب للآمال ودعوتنا الى كلّ الفرقاء للعودة الى الحكمة والتروي والتعقّل والمنطق والحرص على المصلحة الوطنية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك