أعلن عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط أنّه وضع كل المستندات القانونية بيد القاضي نقولا منصور، قائلًا: "كلّنا أمل بالقضاء وهناك قضاة غير مسيّسين هم الملجأ الأخير للمواطن".
واضاف عبر mtv: "لا أخلاقي ولا قيمي تسمح لي أن أتكلّم بقلة أخلاق وكلّ ما تكلّمت عنه هو أداء القاضية عون الفلكلوري وظهورها الإعلامي وانتهاكاتها وإسقاط الهيكل القضائي يعني على لبنان السلام ومشكلتنا مع بعض القضاء المسيّسين الذين يعتبرون أنفسهم شعب لبنان المختار".
واعتبر أنّ "السكوت وتدوير الزوايا و"تفرفك الأيادي" أوصلوا البلد إلى الانهيار وهناك نية واضحة بتدمير القطاع المصرفي لبناء قطاع على شاكلة القرض الحسن".
وعن ملف التلزيم الذي حصل في المطار ، قال: سنكون رأس حربة إذا تبيّن أن التلزيم مخالف للقانون وأنا لا أشجّع مركزية المطار في بيروت ومن الضروري فتح مطارات في أماكن أخرى ومطار بيروت مكشوف أمنيًّا لـ"حزب الله".
وأشار إلى أنّ "إرجاء العمل في التوقيت الصيفي يُظهر مدى الخفّية في التعاطي وهذا قرار لعزل لبنان مرّة جديدة عن العالم".
وإذ شدّد على أنّ "السلطات المحليّة آخر معقل لوجود الدولة في لبنان ومن المعيب تأجيل الانتخابات البلدية"، أوضح أنّ "السلطة المركزية "صرنا مجنزينلا الـ40" والتوافق في المجالس البلدية تدمير للبلديات تمامًا كما حكومات الوحدة الوطنيّة".
أمّا في الملف الرئاسي، فقد لفت إلى أنّ "الحلّ للشغور الرئاسي يكمن في مراجعة ونقد ذاتي للمرحلة السابقة ومرشحنا هو المشروع لا الشخص ولا يُمكن لـ"حزب الله" بعد بروبغندا وتهويل وتجميع أصوات لمرشحه أن ينزل إلى المجلس النواب لانتخاب رئيس ونحن لسنا تلاميذ مدرسة".
وأضاف: "غير صحيح أنّنا سنُعطّل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لمنع وصول سليمان فرنجيّة ولكنّنا سنُعطّل طريقة انتخاب الرئيس بفرض أمر واقع".
وختم: "أريد رئيسًا "كتافو عراض" يُنقذ البلد وينتشله من "الجورة" التي وقع فيها وأن يرد لبنان إلى موقعه الطبيعي وإلى شبكة العلاقات العربية والدولية وأن يفتح حواراً مع "حزب الله" عن سلاحه وأن يكون ملمًّا في المجال الاقتصادي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك