حيّا نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي في بيان، الأمّ في عيدها، وقال: "يقبل هذا العيد ولبنان في محنة لم يشهد مثيلا لها في تاريخه الحديث. ومن نتائجها تعاظم الهجرة منه، توسع دائرة الفقر، مجاعة تطرق الابواب بقوة، تقلص هائل في الخدمات الأساسية. دولة غائبة، بل متفرجة. مسؤولون في الكوما. نسمع الكثير من التوصيف وهو من قبيل لزوم ما لا يلزم، والكثير من النق، لكننا لا نلمس مقاربات جادة تفتح أبواب الحل أمام شعبنا المحبط والمخدر".
أضاف: "وحدها الام في عيدها تبقى رمز الثبات والأمل والحياة، لأنها تمثل أسمى معاني التضحية والعطاء. وهي الرباط الذي يشدنا إلى الوطن الذي نوشك على الكفر به. إن الجنة تحت اقدامها، ولو في هذا الجحيم المقيم".
ختم: "تحية للأم في عيدها، والتفاتة خاصة ملؤها الحب والاحترام للأم الصحافية، حاملة هموم الوطن والناس، والناشطة لنقل معاناتهم انطلاقا من حس امومتها ومسؤوليتها الوطنية. الام دنيانا وزهرة الوجودة الفواحة بالحنان. احمها يا رب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك