اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى أنه من الواضح أن أهمية الإتفاق السعودي الايراني تشكيل نقطة تحول كبيرة بسياسة المنطقة، وتأدية تغيرات مهمّة، محذّراً من عدم الإسراع بالتحليلات إذ ان هناك مسارات سياسية بدأت تتغير في المنطقة.
وأكّد موسى، في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، أنّ لقاء رئيس مجلس النواب نبيه برّي مع السفير السعودي وليد بخاري هو نوع من الاستفسار حول طبيعة هذا الاتفاق، مذكراً أنّ برّي سبق ودعا مرات عدة ومن فترة طويلة الى لقاء مصالحة بين السعودية وايران، مضيفا: "أما وقد حصل اللقاء فهذا يعني أن الكرة أصبحت في الملعب اللبناني"، داعياً الى الاستفادة من هذا المناخ وتنظيم الأمور بهدوء لإنهاء الشغور الرئاسي، كما المبادرة للاستفادة من هذا الواقع الجديد واقامة نوع من التقارب اللبناني - اللبناني الذي يساعد على انتخاب رئيس الجمهورية.
وتعليقاً على عدم الحماس لدى بعض القوى المعنية بانتخاب الرئيس لتلقف ما جرى، سأل موسى: "ما الخيارات الأخرى الموجودة لدينا؟"، مشيراً إلى أنّ الشكوى في الماضي كانت من التشنجات الخارجية وانعكاسها على الساحة المحلية، أمّا اليوم فنحن أمام استحقاق دستوري ضاغط، لذا على القوى السياسية الاستفادة من هذا المناخ الايجابي واقامة نوع من التواصل من أجل التقارب اللبناني اللبناني وضرورة أن يكون هناك حوار بين الافرقاء كي نتلقف هذه الايجابية بكثير من الوعي مع تشجيع قنوات التواصل وهذا يساعد على تليين المواقف وحلحلة كل العقد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك