رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، ان "هناك تموضعَين للاتفاق السعودي الإيراني في لبنان، الأول هو ترحيب حزب الله الذي كان يعتبر أن آل سعود دمّروا المنطقة بالشراكة مع أميركا وإسرائيل، أما التموضع الثاني فهو موقف حزب القوات اللبنانية التي تراقب نتائج هذا الموقف"، وقال: "لن نهنئ ولا نذمّ"، لافتا الى ان "ما تبيّن في موضوع الاتفاق هو إعادة فتح السفارات لكن ما لم يُذكر هو موضوع الصواريخ البالستية وأذرع إيران في المنطقة"، مستبعدا ان يريح هذا الاتفاق لبنان.
واكد في حديث الى "صوت كل لبنان 93,3" ان "القوات لم ولن تدعم ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية على الإطلاق، فنحن لن نعيد التجربتين الفاشلتين كما حصل في اتفاق الدوحة وإعلان النيات بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر".
واذ اعتبر ان "الحوار هو بدعة تاريخية في ظل وجود مجلس النواب"، أوضح ان "الموقف المبدئي اليوم هو لا لرعاية دولية لأن التجارب أثبتت عدم نجاحها وهو ما حصل عمليا في اتفاق الطائف".
وإذ أشار الى ان "المجلس النيابي أداة لخدمة الثنائي الشيعي والمستفيد منها لشل العملية الديمقراطية هو التيار الوطني الحر"، انتقد إيلاء الرئيس بري مصلحة حركة أمل على المصلحة الوطنية، واضاف: "ان الرئيس بري لا يعاكس إرادة حزب الله في ما نحن حريصون على الانفتاح ومصرّون على أن يكون الموضوع الرئاسي لبنانيا لبنانيا".
وردا على سؤال، رأى بو عاصي ان "الاشتباكات القضائية تدل على أن القضاء مسيّس ويعاني من ضغوط كبيرة، والمشكلة أن ما من مرجعية قضائية فجزء من القضاء فالت".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك