قال الأمير هاري، في محادثة له عبر الإنترنت مع الدكتور جابور ماتيه، وهو مؤلف يكتب حول الصدمة والإدمان وتنمية الطفولة، إنه "كان يشعر دائمًا باختلاف طفيف عن عائلته، وأنه يعلم أن والدته الراحلة، كان لديها الشعور نفسه".
وأضاف: "شعرت بأنني غريب في هذا القالب، وأعرف أن أمي شعرت بذلك أيضًا، يبدو ذلك منطقيًا لي الآن، لكنه لم يبدُ كذلك سابقًا، كان جسدي في مكان وعقلي في مكان أو العكس".
وتابع: "وكنت دائمًا أقول لنفسي عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع العائلة أو الإعلام، لا تكن على طبيعتك، بل كن ما يجب أو يُتوقع منك أن تكون".
وتضمن حديثهما عدة محاور، كان من بينها: التعايش مع الفقد، الذي تناوله في كتاب مذكراته، الذي حمل عنوان: "Spare" أيْ "البديل".
وقال الأمير هاري، إنه كان يخشى أن يفقد ذكرياته عن والدته الراحلة الأمير ديانا عندما بدأ العلاج النفسي.
كما كشف أنه يسعى دائمًا إلى غمر طفليه بالمحبة، تجنّبًا لأن ينقل لهما أيّ تجارب سلبية اكتسبها من نشأته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك