كتبت مريم حرب في موقع mtv:
عام 2022 شهد محطات مفصلية، وفي سرعة الأحداث برزت أسماء، هذه أهم خمسة:
شغلت الحرب الروسية الأوكرانية العالم بعد أن حوّلته إلى متضرر أوّل من نتائجها. فالحرب التي أخذت طابعًا أبعد من كونه جغرافيًّا، جسّدت الصراع العالمي على النفط والحبوب، فمن يملك مفتاحهما يملك ويُقرّر مصير شعوب.
فولوديمير زيلينسكي: الكوميدي رئيس في الميدان
مع بدء الحرب الروسيّة على أوكرانيا في 24 شباط 2022، برز اسم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. حوّل الكوميدي الذي وصل إلى سدّة الرئاسة في 2019، الأنظار إليه، بتصرفاته، بمواقفه، بلباسه، بصموده... فنال فيضًا من التعاطف معه ومع شعبه. كلّ ذلك، جعل من زيلينسكي شخصية العام 2022 على غلاف مجلة "التايم".
الرئيس الصامد مع شعبه تحت الضربات والقصف يقابله رئيس صامد في وجه العقوبات.
فلاديمير بوتين: طموح بمواجهة عقوبات
كلّف قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شنّ حرب على أوكرانيا وضمّ 4 مناطق منها، عقوبات أوروبية وأميركية على بلاده. فطموح بوتين التوسعيّ اصطدم بـ"صلابة" الشعب الأوكراني، وتوقّعه بالسيطرة خلال أيام قليلة تبدّد سريعاً إلى أن بدأ الحديث عن بحث جديّ عن التفاوض لإنهاء الحرب. لطالما عُرف الرئيس الروسي بأهدافه الجيوسياسية إلّا أنّه يسعى اليوم لتنفيس روسيا من العقوبات عبر استخدام السلاح النفطي خالقًا بلبلة في القارة العجوز.
مهسا أميني: الحجاب الذي سقط عن النظام
مهسا أميني، الاسم الذي أشعل شرارة الاحتاجات في إيران على خلفية مقتلها على يد شرطة الأخلاق. قضيتها خلقت ضجة كبيرة في إيران وخارجها. حاول النظام الإيراني قمع التظاهرات التي اندلعت، في وقت تعاطف الكثيرون مع إحدى أشهر ضحايا العنف ضدّ المرأة في إيران. أميني التي قُتلت على خلفية عدم ارتدائها الحجاب أسقطت الحجاب عن نظام قمعي يحاول أن يضبط شارعًا ثائراً عبر تعليق المشانق.
إيلون ماسك: المؤثّر الأوّل
أثار الملياردير الأميركي إيلون ماسك جدلاً واسعاً منذ أن استحوذ على منصة "تويتر" في تشرين الأوّل الماضي مقابل 44 مليار دولار. برسالة، طرد ماسك ما يقارب الـ50 في المئة من موظفي "تويتر"، عائزاً ذلك إلى انخفاض عائدات الشركة، ملوّحًا بعدها باحتمال إفلاس "تويتر". مواقف ماسك وقراراته شغلت المغرّدين فارتفع عدد متابعيه وقد تنبّأ محلّلون أن يصبح ماسك المؤثر رقم واحد على "تويتر".
ليونيل ميسي: "البرغوث" ساحر العالم
عيون العالم شخصت نحو قطر وكثرت التساؤلات حول اسم المنتخب الذي سيحمل الكأس. عشاق ميسي الأرجنتيني تمنّوا أن يرفع الكأس الوحيد الغائب عن خزانته. فعلها "ليو"، متوّجًا مشواره المونديالي الأخير بأفضل طريقة من خلال الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في مسيرته، وحاصداً في طريقه على جائزة أفضل لاعب وكان قريباً جداً من جمعها بجائزة الهداف قبل أن يخطفها منه خصمه في النهائي الفرنسي كيليان مبابي. "البرغوث" سحر العالم حتى أنّ أكثر منتقديه صفّقوا لأدائه وإنجازه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك