صدر عن الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني برئاسة ميشال متى، البيان الآتي:
"تلقى المجلس العام الماروني بارتياب حادثة توافد عشرات الدراجات النارية الى ساحة ساسين في الأشرفية، بعيد فوز الفريق المغربي في مباراته الأخيرة في مونديال قطر، وما رافقها من استفزازات، منوها بمناقبية وشجاعة أهالي الأشرفية ووعي شبابها.وعبر عن
أسفه لرؤية الجيل اللبناني الشاب يستحضر أجواء الحرب ويسترجع خطاب التباغض والحقد.
وحذر من مغبة إعادة عقارب الساعة الى الوراء، وتحريك جمر الفتنة. ودعا إلى تغليب ثقافة العيش المشترك وقدسية الوحدة الوطنية على أية أولوية أخرى. إذ من الحكمة ألا نعود ونحول لبنان ساحة صراعات إقليمية، ونحمله وزر قضايا لها أبعاد دولية. فالساحة اللبنانية لم تعد تتحمل اهتزازات. والأجدى بشباب لبنان الإهتمام بتأمين لقمة عيشهم، ودرء خطر البطالة عنهم، وإنقاذ أهلهم وعائلاتهم من هذا الموت البطيء.
وطالب المجلس القوى الأمنية أن تقوم بواجبها في حماية المواطنين السلميين في بيوتهم ومناطقهم، وتوطيد السلامة العامة. وتمنى على المرجعيات السياسية والحزبية والقضائية أن تتعاون في ما بينها، فلا تسمح بتكرار مثل هذه الاضطرابات المجتمعية والتحركات التي لا تمت بصلة للثقافة اللبنانية ولا تخدم مصلحة البلاد، كما أنها لا تدعم القضايا العربية، بل تولد نفورا لدى أبناء الشعب الواحد، وتباعدا وتباغضا بغيضا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك