أعلنت السفارة البريطانية في بيان، ان "سفراء بريطانيا إيان كولارد والولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا وكندا شانتال تشاستيناي، التقوا قائد الجيش العماد جوزاف عون، لمناقشة أمن الحدود اللبنانية - السورية، خلال اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية. وتركزت المباحثات على خطة الجيش اللبناني لحماية الحدود اللبنانية السورية والتحديات التي يواجهونها خلال الأزمات المتعددة التي يمر بها لبنان".
واعلن كولارد خلال الاجتماع عن "دعم اضافي قدره 1.4 مليون دولار من قطع غيار لسيارات اللاند روفر التي قدمتها الحكومة البريطانية مطلع السنة، ومعدات شخصية واقية للمجندات المنتشرات على الحدود، وذلك لدعم قدرة الجيش اللبناني على الصمود".
وبعد الاجتماع، قال كولارد: "يشرفني لقاء قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، وحضوري أول اجتماع للجنة الإشراف العليا. هنأت العماد عون على الدور الإيجابي الذي يواصل الجيش اللبناني القيام به في حماية البلد باعتباره المدافع الشرعي الوحيد عن شعب لبنان. يمر لبنان بأزمة غير مسبوقة ويقوم الجيش اللبناني بدور محوري في ضمان الاستقرار والأمن لجميع المواطنين".
أضاف: "يسعدني الاعلان عن دعم قدره مليون جنيه إسترليني من قطع غيار لسيارات اللاند روفر كجزء من دعم المملكة المتحدة المستمر للجيش اللبناني. منذ عام 2010، خصصت المملكة المتحدة أكثر من 117 مليون دولار، مما سمح للجيش اللبناني بتحسين قدراته والتطور والتحديث ليصبح قوة مسلحة ومحترفة قادرة على الدفاع عن لبنان وتوفير الأمن على طول حدوده مع سوريا". وتابع: "نبقى فخورين بشراكتنا مع الجيش اللبناني، ونتطلع إلى تعزيز علاقاتنا العسكرية والأمنية بشكل أكبر".
وذكر البيان أن "المشروع الحدودي المشترك شهد نشر أربعة أفواج حدودية، من الشمال في العريضة إلى الجنوب في جبل الشيخ، في نقاط المراقبة الحدودية المحمية وقواعد العمليات الأمامية، بالإضافة الى مدرسة تدريب الحدود البرية، مما يعزز سلطة الدولة اللبنانية على طول حدودها البرية مع سوريا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك