عاد طلاق الممثل المصري مصطفى فهمي من الإعلامية اللبنانية فاتن موسى الى الواجهة من جديد بعد المقابلة الأخيرة التي أجريت مع محاميته سناء لحظي في هذا الشأن والتي كشفت من خلال عن نقاط عدة للمرة الأولى.
وأكّدت لحظي أن الزواج استمرّ 4 سنوات وليس 6 سنوات، إذ تمّ في الـ 2017 ووقع الطلاق في الـ 2021 وأن خلال الأربع سنوات كانت هناك مشكلات دائمة رغم أن موسى كانت تنشر دائماً صوراً عائلية.
وأعلنت أن المشكلة الكبيرة النهائية التي وضعت حدّاً للزواج هي التي حصلت قبل سفر موسى وفهمي الى لبنان لحضور خطوبة شقيقتها، قبل أن يعتذر فهمي عن السفر معها رافضاً الكشف عن تفاصيل المشكلة الكبيرة باعتبار انها سراً من اسرار البيوت.
وتابعت المحامية بالقول: شقيق موسى كان موجوداً معها في مصر حين حصلت المشكلة الكبيرة قبل سفرها الى لبنان وكان رأيه ان الحل الوحيد هو الطلاق".
وعن حقيقة رفض فهمي الإنجاب مقابل رغبتها الملحّة فيه وما تدّعيه موسى بأنه سبب الطلاق وفق قول الأخيرة، اكتفت لحظي بالقول: "أنا أعتمد كثيراً على ذكاء الناس. الحقيقة بتختفي بعض الوقت، ولكن عمرها ما بتختفي كل الوقت".
وأضافت المحامية كاشفةً ما فعلته موسى بعد وقوع الطلاق: "فاتن موسى ورغم علمها بوقوع الطلاق أثناء وجودها في لبنان، عادت الى مصر وبقيت 11 يوماً في مكان مجهول. ومن ثم، توجّهت مع مجموعة من المشاغبين الى شقة فهمي حيث كانت تعيش معه وكسرت باب الشقة وقامت بأعمال شغب وتكسير في المنزل، رغم أننا أخطرناها رسمياً بأن كل أشيائها الخاصة من ملابس وغيرها موجودة وأنه يمكنها الحصول عليها بشكل طبيعي سواء شخصياً أو عن طريق ممثلها القانوني، إضافة الى المؤخر الذي سيقدمه لها طليقها".
وأوضحت: "ولم يحدث إطلاقاً أنهما تكلّما في موضوع الإنجاب، خصوصاً أنهما يعلمان أن الإنجاب غير وارد في هذه السن وخصوصاً بالنسبة الى موسى التي تجاوزت الخمسين عاماً".
وتابعت: "اللي تم بينهم خلال الأربع سنوات من الزواج خلّى الأستاذ مصطفى يتأكد انو العلاقة لم تكن من اجل الزواج فقط وإنما في أهداف تانية هِيا عرفاها كويس وقرر انو يطلّق". وما صحة ما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الطلاق سببه رغبة موسى بشراء الكثير من العقارات وأنه سيحقق لها أحلامها المادية؟ قالت لحظي: "صحيح، هو شعر معها بأنه مجرد "بنك" تطلب منه طلبات كثيرة وفيها مبالغة و"ده اللي خلاه يحس انو مش السكن والمودة والرحمة هم هدف الزواج".
وأفصحت لحظي عن المزيد من الأسرار، فقالت: "من أول يوم في الطلاق الأستاذ مصطفى ناوي يدّيها كامل حقوقها المادية والقانونية ومش ناوي يتكلم على حياتو الشخصية، وده اللي حصل فعلاً. ولكن فاتن لم يعجبها أبداً أننا أصدرنا بياناً يقول إن الطلاق تمّ وأن الطرفين يكنان لبعضهما البعض كل الإحترام. فأخذت تعتمد التشهير وبتدخّل أطراف أخرى مش في علاقة معاها سواء عائلة فهمي وأهلو وحتى زوجاتو السابقات بتدخّلهم في مشاكل وبتشهّر بالجميع وده كلو محل بلاغات أمام النيابة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك