جاء في "أخبار اليوم":
أعلنت شركة "الأمانة" مطلع الشهر الجاري أنها اوقفت استقبال الطلبات لشراء المازوت الإيراني، كذلك، سيتوقف تجديد العقود. في حين لم يعلن الامين العام لحزب الله او سواه من قيادات الحزب عن اي شحنة او باخرة ستصل قريبا الى لبنان، ولم يصدر ايضا امر مماثلة عن السلطات الايرانية.
ويقول مصدر واسع الاطلاع، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان "قصة المازوت الايراني، وقبة الباط" لوصوله الى لبنان قد انتهت، كاشفا ان شحنات المحروقات التي اتت الى حزب الله من ايران، هي نتيجة "واجب مالي" كان يُحتم على طهران تسديده للحزب، لكن التجفيف المالي الذي تتعرض له الجمهورية الاسلامية حال دون التسديد، لذلك اتى النفط بهذه الطريقة في انتظار ايجاد حلّ للسيولة.
وخير دليل بحسب المصدر عينه ان حزب الله استفاد ماديا من خلال بيع المازوت الذي لم يكن رخيصا بل كان مماثلا للسعر الصادر عن وزارة الطاقة يحسم منه الضريبة على القيمة المضافة...
وعما اذا كانت ايران ستسدد دفعات اضافية من المازوت، اشار المصدر الى ان البواخر التي وصلت الى مرفأ بانياس في سوريا ومنها الى لبنان، جاءت نتيجة لعدة عوامل سياسية منها الموافقة الاميركية لتجاوز قانون قيصر، التي قد لا تتكرر، وبالتالي قد يتم اعتراض اي باخرة قبل وصولها الى سوريا او الى لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك