كتب طارق الحميد في "أساس ميديا":
للمرّة الألف، أزمة لبنان مع الخليج والمجتمع الدولي ليست في تصريحات الوزير جورج قرداحي، الذي اختير للمنصب أساساً بسبب مواقفه المعروفة، بل هي أكبر. فلو استقال قرداحي، فماذا عن تصريحات وزير الخارجية التي كشفتها صحيفة "عكاظ" بالصوت؟
والقصة ليست ما قاله عن السعودية مؤخراً، فهو أقلّ من أن يؤثّر في دولة القرار والاعتدال، وإنّما حديثه عن عدم استقالة قرداحي، وكلّ ما يخصّ الشأن اللبناني، لأنّ السؤال الآن بات: مَن هو رئيس الوزراء، زعيم الحزب الإرهابي أم دولة الرئيس نجيب ميقاتي؟
وما الذي بقي من هيبة منصب رئيس الوزراء، كون زعيم الحزب الإرهابي لا يملك الثلث المعطِّل وحسب، بل ويتحكّم برئاسة الوزراء، وبمَن يبقى من الوزراء وبمَن يرحل؟ ما الذي بقي من هيبة رئيس الوزراء وصلاحيّاته؟
وعليه، وحفاظاً على ما بقي من اتفاق الطائف، ومن هيبة مقام رئاسة الوزراء، على دولة الرئيس نجيب ميقاتي الاستقالة، وهي بمنزلة الفرصة الأخيرة ليس لعودة العلاقات مع السعوديّة والخليج، بل من أجل الحفاظ على ما بقي من الدولة اللبنانية.
لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك