إستقبل النائب جهاد الصمد في منزل والده النائب الراحل مرشد الصمد في بلدة بخعون ـ الضنية، وفداً من فصائل قوى التحالف الفسطيني في الشمال، برئاسة أمين السر الدوري والمسؤول السياسي في حركة "حماس" في الشمال أحمد الأسدي، وضم الوفد مسؤول الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة أبو عدنان عودة، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في الشمال أبو اللواء موعد، ممثل تنظيم الصاعقة أبو نجيب ومسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في الشمال أحمد أبو القاسم.
وأكد الصمد للوفد أن "الأحرار في العالم لا يمكن إلا أن يكونوا مع القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف، وحق اللاجئين في دول الشتات في العودة إلى ديارهم التي نزحوا منها قسرا، فالقضية الفلسطينة هي أنبل القضايا وأشرفها ولا خلاف عليها، وأن الشعب الفلسطيني هو شعب الجبارين وهو شعب مقاوم، والمقاومة في فلسطين أثبتت للقاصي والداني أن العين تستطيع أن تقاوم المخرز، وقد تجلى ذلك في معركة سيف القدس وسواها من المعارك التي غيرت جميع المعادلات وأعادت الروح إلى القضية الفلسطينية".
من جهته، شرح الوفد للصمد آخر مستجدات الوضع الفلسطيني العام في الداخل والخارج، "في ظل الصعوبات والتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، واستمرار الإنتهاكات الصهيونية بحق أهلنا في القدس والأسرى والضفة الغربية وغزة"، مؤكدا أن "خيار المقاومة هو الخيار الوحيد أمام شعبنا الذي نأمل أن نحقق طموحاته وتطلعاته بالعودة والتحرير وقيادة دولتنا المستقلة وعاصتمها القدس".
وأكد الوفد أن "القيادة الفلسطينية في لبنان، بكافة أطيافها، اتخذت موقفا موحدا منذ بداية الأحداث في لبنان على أن تبقى بمنأى عما يحصل من تجاذبات سياسية، وأنها على الحياد الإيجابي من الجميع، متمنين للبنان الهدوء والإستقرار، والخروج من أزمته في أسرع وقت ممكن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك