كرمت ندوة المحامين الديمقراطيين عددا من المحامين المنتسبين إليها من حزبيين وأصدقاء، أمضوا خمسين عاما في المهنة في احتفال حضره الرئيس أمين الجميل، رئيس الحزب النائب المستقيل سامي الجميل، نائب رئيس الحزب النقيب السابق جورج جريج، رئيس الندوة موريس الجميل وأعضاء الندوة.
المكرمون هم: الرئيس أمين الجميل، الأمين العام السابق للحزب رفيق غانم، ريمون جرجي جمهوري، أنطوان ابوات، جورج ميشال غصن، جان ميشال مهاوج، رئيف فيليب عقل، طانيوس نعيم رزق، الفونس كرم، نهى مارون سعاده، جوزيف مارون سعادة، يوسف أسعد غصوب. وتسلم المكرمون درعا تذكارية تقديرا ووفاء من الندوة.
وتحدث الرئيس الجميل فأكد "الدور المهم الذي تضطلع به ندوة المحامين الديمقراطيين في حزب الكتائب في هذه المرحلة الخطرة التي يمر بها لبنان"، معتبرا "أنها مؤتمنة بشكل أساسي على القضية والدستور والقوانين وحسن سير المؤسسات"، مشيرا إلى "أهمية انتخابات نقابة المحامين التي ستخاض الى جانب أشخاص يشاطرون حزب الكتائب أفكارهم".
وقال: "إن البلد يمر في مرحل بالغة الخطورة، مع التعدي المتمادي على سيادة الوطن وبروز مؤامرة بدأت تظهر معالمها للقضاء على المؤسسات التي بدأت تفقد دورها تباعا، من القضاء، إلى الإدارات، إلى المؤسسات الأمنية، إلى مجلس الوزراء والتعطيل الذي يفرض عليه".
أضاف: "إن حزب الكتائب، الذي واجه المخاطر التي تهددت لبنان منذ أيام الاستقلال، يعي المسؤوليات الملقاة على عاتقه اليوم، فلبنان يواجه تهديدات تمس كيانه".
وأكد أن "الحزب سيبقى أمينا لآلاف الشهداء الذين قدموا حياتهم على مذبح حرية لبنان وسيادته".
بدوره، أكد سامي الجميل أن "الندوة خرجت قدرات كبيرة، ومن بينها رئيسان للجمهورية"، لافتا إلى "أهمية الانتخابات النقابية المقبلة، لا سيما في هذه المرحلة"، آملا "أن تتمكن النقابة من لعب دور كبير على الصعيد الوطني، دفاعا عن استقلالية القضاء واحترام الدستور ودولة القانون"، وقال: "على حزب الكتائب أن يلعب دورا استثنائيا في الحفاظ على الهوية اللبنانية وروح البلد وعاداتنا وأصالتنا المبنية على مجموعة قيم بدأت تختفي، ولكنه بقي متمسكا بكل تفاصيلها من الحرية إلى سيادة لبنان واستقلاله وعدم المساومة على المبادىء ولا التخلي عن تضحيات من سبقنا من الشهداء".
أضاف: "رغم كل الضغوط والحملات التي شنت على الحزب، تمكن من الحفاظ على المبادىء ورفض أن يشارك في مسلسل التضليل والكذب الذي تعرض له اللبنانيون في السنوات الماضية لتحقيق مكاسب حزبية. لقد حذرنا من المأساة التي نتعرض لها اليوم بسبب التسويات الكاذبة وتسليم البلد إلى حزب الله، وهذا ما أوصل البلد إلى ما وصل إليه".
وتابع: "إن التمسك بالمبادىء والثوابت هو ما يميّز الكتائب عن غيرها، وهي ستبقى آخر معقل للحرية والسيادة والاستقلال والأخلاق في لبنان، وإن الناس متى ما تركوا لحريتهم يعرفون أن هذا الحزب هو الوحيد الذي يمكن أن يؤتمن على مستقبل الأجيال".
واعتبر جريج أن "المحامي، كما الكتائبي، صاحب قضية، فكما الكتائبي يدافع عن الوطن والحق، كذلك المحامي يدافع عن العدالة".
وتناول "موضوع الانتخابات المقبلة لنقابة المحامين"، مشيرا إلى "وجود مرشحين للحزب، هما فادي المصري لعضوية مجلس النقابة وميلاد حكيم لعضوية صندوق التقاعد"، لافتا إلى "أن التحالفات بعيدة عن قوى السلطة، وبالتعاون مع القوى التي تلتقي مع الحزب على المبادىء نفسها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك