أعلنت مصلحة البلديات في حزب الكتائب اللبنانية أنه "بعد اللغط الذي أثاره كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن مصير الإنتخابات البلدية والإختيارية المفترض إجراؤها في ايار المقبل، بات السؤال مشروعا عن مصير هذه الإنتخابات، لا سيما ان المداولات في الكواليس الرسمية تتحدث عن شبه إجماع على تأجيلها تحت عناوين وذرائع عدة منها اسباب لوجستية واخرى تمويلية".
وذكرت المصلحة في بيان، ان "الانتخابات البلدية هي استحقاق دستوري وقانوني لا يقل اهمية عن الانتخابات النيابية ويتوجب احترامه، فالانتخابات البلدية ليست مسألة فنية وادارية بل هي عملية مفصلية لاعادة تكوين السلطة واطلاق دفع جديد للتنمية المحلية يشترك فيها المجتمع المحلي بكل اطيافه ومكوناته العائلية والحزبية والمذهبية على اختلاف تطلعاتهم واهتماماتهم".
ورأت أنه "لم يعد لوزارة الداخلية والبلديات اي عذر لتأجيل الانتخابات البلدية بعد أن تم تقديم موعد الانتخابات النيابية، مما أعطاها الوقت الكافي لاجراء الانتخابات البلدية في موعدها في ايار، خصوصا ان الانتخابات البلدية لا تجرى في يوم واحد، بل على مراحل، وكل محافظة على حدة، مما يتيح لها تأمين الدعم اللوجستي والامني المطلوب. كذلك هناك العديد من المجالس البلدية المنحلة والاعضاء المستقيلين، ولا يجوز ان تبقى بلدات دون مجالس بلدية تدير شؤونها"، محذرة من "ان عدم اجراء الانتخابات البلدية، سيؤدي الى تداعيات سلبية في القرى والبلدات التي تنتظر التغيير واعادة تكوين مجالس بلدية جديدة والى انفجار الصراعات العائلية والحزبية والمذهبية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك