اعتبر نجم منتخب لبنان السابق ولاعب الاخاء الاهلي عاليه الحالي عباس عطوي في حديثٍ عبر برنامج "Golden Ball" الذي يبثّ عبر شاشة الـ MTV ان وصول منتخب لبنان للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم هو انجاز بحدّ ذاته.
وقال عطوي: "لما لا بمقدورنا الذهاب لمكانٍ بعيد في هذه التصفيات والمركز الثاني ليس بعيداً اصلاً شرط ان نقتنص نقطة من المنتخب الايراني ثم الفوز على المنتخب الاماراتي في 11 و16 من الشهر الحالي في صيدا، وبالتالي رفع عدد نقاط لبنان الى 9 نقاط".
واشار القائد التاريخي لنادي النجمة الى ان توقف الدوري لمصلحة المنتخب اللبناني يجب ان يستفيد منه الاخير وخصوصاً مع خوضه غمار كأس العرب في الدوحة الشهر المقبل، حيث ستكون الفرصة سانحة للمدير الفني التشيكي ايفان هاشيك لرفع جاهزية المنتخب اكثر، وربما لتجربة عددٍ من اللاعبين واعطائهم المزيد من الوقت على ارض الملعب "وكل ذلك من اجل الحلم والوصول لنهائيات كاس العالم للمرة الاولى".
ولم يخفِ عطوي اعجابه بالطريقة التي تدار بها دفة المنتخب اللبناني مشيداً بالدعم من كافة النواحي "انطلاقاً من تنظيم المعسكرات والتدريبات واعطاء المكافأت، وهي امور كانت موجودة في ايامنا لكنها افضل اليوم لذا لا شيء يمنع اللاعبين من تحقيق المطلوب".
وعن سؤاله حول النقاط الاساسية لمواجهة ايران وانهاء اللقاء بنتيجة ايجابية، قال عطوي "هي نفس الطريقة التي اعتمدناها عندما فزنا عليهم في عام 2012. وهنا احكي عن الروح القتالية التي يمتاز بها منتخبنا اكثر من سائر المنتخبات والغيرة الكبيرة لدى اللاعب اللبناني والموجودة بالفطرة بحيث هناك دائماً شعور بأنه يفترض ان تقدّم كل ما لديك للدفاع عن الوان لبنان"، متوجّهاً الى اللاعبين: "لا تخافوا من ايران ولا تتخلوا عن حلمكم". وعقّب: "المباراتان الخامسة والسادسة للبنان هما الاقوى والاهم لمنتخبنا في المباريات العشر، والآمال معلّقة عليهما لمتابعة طريقنا نحو قطر، ومن الطبيعي على لاعبي منتخبنا احترام المنتخب الايراني لكن لا الخوف منه، ولو انه يتصدّر المجموعة بـ10 نقاط، وهو بطبيعة الحال المرشح الاول للاحتفاظ بصدارته حتى نهاية التصفيات". وشدّد: "مع كتيبة المحترفين للمنتخب اللبناني نستطيع مواجهة المنتخب الايراني ونكون له ندّاً قوياً".
كما توجّه عطوي بكلامٍ قاسٍ للاعبي المنتخب الأولمبي معتبراً ان مشكلة هذا المنتخب ليس فنية "إنما في العقلية التي يتمتع بها اللاعبون الذين يفترض ان يأخذوا الامور على محمل الجدّ والتدرّب بجهد وتغيير النمط الذي يمارسون من خلاله كرة القدم، اذ من غير المقبول ألا يفكّر هؤلاء بالتطوّر وعدم الاكتراث لواجباتهم".
وختم صاحب الـ 113 هدفاً في الدوري اللبناني بأنه لا يفكر في الاعتزال حالياً، لكنه بالتأكيد سيتجه الى التدريب بعد نهاية مشواره لاعباً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك