عقد قطاع الأطباء في جمعية الخريجين التقدميين اجتماعا لهيئة ممثلي المناطق بتاريخ ٢٢/١٠/٢٠٢١ وأصدر البيان الآتي:
يرفض قطاع الأطباء في جمعية الخريجين التقدميين تأجيل انتخابات نقابة الأطباء في بيروت للمرة الثالثة على التوالي، تارة تحت شعارات صحية وطورًا لأسباب مشبوهة بحجج قانونية او استشارات وآراء غير مقنعة، علما ان نقابة الممرضين أجرت انتخاباتها (في بيت الطبيب) وكذلك نقابتا الأطباء في الشمال والمهندسين ضمن المهل القانونية. ومنذ 2019 وحتى تاريخه لم يصدر مجلس النقابة التقارير المالية التي ينص عليها القانون لتنضم هذه السنوات إلى سابقاتها في عدم الحصول على براءة الذمة وفي ظل الفوضى التي تسود النقابة.
اننا اذ نرفض هذا التهرب المستمر من الاستحقاق الانتخابي، كذلك نرفض ما يسعى إليه نقيب الأطباء بإجراء الانتخابات النقابية مرة كل ثلاث سنوات ونعتبرها خطة لإضعاف دور المجلس المنتخب المتغير وتقوية لدور الموظف الثابت وتشريع الفوضى ومحاولة للإطباق على النقابة.
ونطالب بإجراء تحقيق مالي جنائي منذ عام 2014 وحتى تاريخه بالارتكاز إلى ما توصل إليه تقرير مستشار وزير الصحة عام 2019.
أما في موضوع الوصفة الإلكترونية فإننا ندعو اصحاب الفكرة الى إقناع الأطباء بجدواها قبل ان تصبح عبئا مالياً جديدا.
كما اننا نرى ان عدد موظفي النقابة يفوق الحاجة وكذلك المستشارين، وهذا جزء اساسي من الهدر الحاصل اضافة الى انعدام الشفافية. وقد آن الأوان لترشيد الإدارة وإنهاء زمن المستشارين غب الطلب.
اننا ندعو زملاءنا الأطباء على اختلاف مشاربهم ان يهبوا لاستعادة نقابتهم فكلما اسرعنا بذلك كلما قلت الخسائر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك