شدد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، في بيان، على أن "لبنان رمز الحرية والمروءة والإباء، لذلك رأينا ما حدث في عين الرمانة والطيونة من انتفاضة ضد الهمجية التي ظهرت في تظاهرات تتحدى الشعب كله وليس المسيحيين وحدهم".
ورأى أن "حزب الله تجاوز حدوده في محاولة بسط سلطته كقوة استعمارية تدين بالولاء لإيران، فكان الرد قويا وقاسيا وكان إطلاق النار الكثيف وسقوط عدد كبير من الشهداء الذين لم يكونوا يستحقون الموت بهذه الطريقة".
وقال: "نحن ضد إطلاق النار والانجرار إلى حرب طائفية تأكل الأخضر واليابس وتعيدنا إلى الوراء... لا للحرب الأهلية، لا لبسط حزب الله سلطته على الشعب كقوة استعمارية إيرانية. لا لاستفزاز اللبنانيين في كل مكان... اللبنانيون شعب حر لا يسكت على ضيم، وما حدث في عين الرمانة والطيونة دليل على ذلك".
وختم: "بقي أن نقول للدولة، إرفعي يدك عن عرب خلدة فهم كانوا ضحية الغرور والاستعلاء لجنود حزب الله. على الدولة أن تطلق المعتقلين من أبناء خلدة، لأنهم كانوا في موقع المعتدى عليه والذي يدافع عن وجوده".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك