عزا النائب السابق، إدمون رزق "ما يحصل إلى تسليم مقدرات البلد لأشخاصٍ لا يحبّون بلدهم"، مشيراً إلى أنّه "عندما يكون صاحب المسؤولية ليس مؤهلاً، ولا يملك الاستعدادات والإمكانات اللّازمة للحكم ينهار البلد"، واصفاً "الحملة على المحقق العدلي بالظالمة وغير المحقة".
وقال في حديث الى جريدة "الأنباء" الإلكترونية: "بحسب متابعتي للموضوع هناك من لا يريد العدالة، ولا يريد الحقيقة، وهذا الأمر تعوّدنا عليه. تُرتكب الجريمة ويُجهّل الفاعل"، مضيفاً: "بكل أسف البلد سائب، وحكّامه أعداؤه، فالشعب يسير باعتبارات طائفية ومذهبية، والمرجعيات الدينية والطائفية منغمسة بهذا الفولكلور"، مشبّهاً "رجل الدولة برب العائلة، والشعب والوطن هما عائلته".
وتابع: "للأسف ليس في الواجهة مَن يعطينا الأمل والرجاء"، مستغرباً "كيف يُقسم المسؤول على الدستور، ولا يعرف كيف يحكم البلد"، داعياً إلى "نهضة شعبية عامة لتصحيح هذا الوضع قبل فوات الأوان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك