جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
أعربت مصادر سياسية عن استيائها من البيان الصادر عن مؤسسة كهرباء لبنان الذي ناشدت فيه اللبنانيين مساعدتها بالعملة الصعبة لتتمكن من شراء الفيول.
وسألت: "ماذا بقي من مدخرات لدى اللبنانيين ليقدموها لكهرباء لبنان؟ ولماذا تتردد المؤسسة في جباية مستحقاتها من المناطق المحظور على موظفيها وجباتها دخولها، والتي وتقدر بمئات ألوف الدولارات، وأين الأموال التي تجاوزت الـ ٥٢ مليار التي أنفقت لتأمين الكهرباء ٢٤/٢٤ حتى وصلنا الى هذا الدرك من التراجع وقلة المسؤولية؟".
وتوقفت المصادر من جهة ثانية عند ما أسمته "السياسة الجهنمية المتبعة بعد تراجع الدولار الى ما دون الـ ١٥ ألف ليرة عشية تشكيل الحكومة، ليحلق مجددا ويلامس عتبة الـ ٢٠ الفا، وتعود الأزمات المعيشية والاقتصادية تستفحل وكأن لا حكومة تشكلت ولا جهود تبذل لحل هذه الأزمات، ناهيك عن محاولات البلطجة على القضاء وتهديد المحقق العدلي ومنعه من متابعة تحقيقاته في انفجار المرفأ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك