أشار عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب علي درويش إلى انه "بمجرد وجود حكومة الامور تتجه نحو الايجابية خصوصا انها أوقفت الارتطام، ولعودة العجلة يجب حدوث صدمة ايجابية لا سيما على صعيد الامور المعيشية للمواطن. واعطى مثلا عن الحل الذي تحقق على صعيد القطاع التربوي وعودة العام الدراسي".
وشدد في حديث لـ"إذاعة لبنان" على "ضرورة العمل اليوم على استنهاض القطاع العام لانه مرتبط بيوميات المواطن مع ايجاد محفزات لعودته للعمل الفعلي"، مضيفا "عمليا سيكون هناك تدبير لا سيما في مسألة بدل النقل لتأمين الاستمرارية وصولا لوضع خطة شاملة."
وتطرق الى الاستحقاق الانتخابي الذي اقترب من الانطلاق، معولا عليه لتحقيق التغيير المنشود.
ولفت درويش الى "أهمية وضع لبنان من جديد على خط الحضور من خلال زيارة مجموعة مسؤولين من الخارج لبنان الى جانب الحركة الدبلوماسية الداخلية اللافتة".
أما عن زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للاردن، فقال: "انها خاصة وليست رسمية لكنها مهمة خصوصا مع بروز الدور الاردني في المنطقة على خط الطاقة والغاز"، مؤكدا أن "عددا من الدول أبدت رغبتها بمساعدة لبنان والاخير يجب عليه العمل لترجمة هذه الايجابيات".
وعن قول البعض ان الحركة تبقى من دون بركة الا بعودة الحركة السعودية تجاه لبنان، قال درويش: "ميقاتي كان واضحا بحديثه وتحديدا من بكركي ان هناك مركزية معينة للسعودية ونحن منفتحون على الجميع وما نعول عليه ان الشقيق يبقى سندا لشقيقه حتى لو اخذت الامور وقتها، والحكومة لن تكون الا صيغة اطمئنان وطمأنة لكل الافرقاء ونحن لم نعد نتحمل الصراعات التي شهدناها في السابق والجميع بات يعلم ان شد الحبال لم يعد نافعا، وبالتالي نلاحظ ان الخطابات باتت تهدوية لايجاد الحلول المنشودة."
وتناول "اهمية المفاوضات مع صندوق النقد الدولي الذي لن يكون واضعا لشروط تعجيزية ولبنان فيه قطاعات لها قوتها كقطاع النفط ومؤسسات الدولة التي يجب اجراء الاصلاحات عبى مستوى البنيوية والوصول الى انتاجية".
وعن الانتخابات لم يجزم ترشحه، لكنه أكد ان "الناس قلقون لكن خدمتهم تحفز على المشاركة لاحداث التغيير المنشود".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك