رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أن "التهويل على اللبنانيين بخروج معامل الكهرباء واحد بعد الاخر عن الخدمة وزيادة التقنين لا معنى له، لان اللبنانيين يعيشون العتمة والظلمة والظلام منذ فترة ولا حاجة لتحذيرهم فقد اعتادوا مع سياسة اللامبالاة بالقوانين وكرامة الانسان أن يروا ويعيشوا زمان الظلام بكل نواحي الحياة في بلدهم، ولم تعد تتوقف المسألة على الكهرباء وحدها. فالبلاد ما زالت على واقعها أزمات تتفاقم وتتراكم يوما بعد يوم مع ارتفاع الدولار وزيادة الغلاء وانعدام قدرة المواطن على الحصول على احتياجاته الحياتية اليومية والمعالجات ما زالت بطيئة في وقت يتلهى البعض بتفاصيل لم تعد تنفع أمام حجم الازمة وحدتها وانعكاسها حتى على الاستقرار ان لم تبادر الحكومة والمعنيين باتخاذ إجراءات سريعة وقرارات جريئة للبدء بالخطوات الانقاذية".
وتابع: "الزيارات واللقاءات مع الاصدقاء والاشقاء يجب استثمارها في أسرع وقت، وان لا تختصر على الامنيات والتمنيات لانها لا تسمن ولا تغنى ان لم تترجم سريعا، فاللبنانيون ملوا البيانات والخطابات وما يحتاجونه هو الكثير من أجل العيش بكرامة ومسؤولية الحكومة مضاعفة لتتحول الى خلية نحل بحثا عن حلول ومعالجات آنية ومستدامة فهل سيتخذ المعنيون خطوات تنفيذية ام سينتظرون فتحا مبينا لابواب الحلول".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك