حطّت طائرة كويتية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وفيها أربعة من الجرحى العسكريين الذين اصيبوا في انفجار صهاريج الوقود في منطقة التليل في عكار، وقد تولت دولة الكويت معالجتهم ورعايتهم في مستشفياتها.
وكان في استقبال الجرحى وزير الصحة العامة فراس الابيض، والمستشار في السفارة الكويتية في لبنان عبد الله الشاهين ورئيس الطبابة العسكرية في الجيش اللبناني العميد جورج يوسف وضباط من الطبابة العسكرية في الجيش اللبناني، اضافة الى ذوي الجرحى.
وشكر اهالي الجرحى الذين استقبلوا اولادهم في صالون الشرف في المطار دولة الكويت في كلمات عفوية على "الاهتمام والرعاية باهالي عكار خلال الحادث الأليم"، وكذلك توجهوا بالشكر الى وزير الصحة وطالبوه "بالنظر الى أوضاعهم"، كما وشكروا الجيش اللبناني بقيادته وضباطه وعناصره "على كل ما قدمه من مساعدة ومتابعة ورعاية".
وتوجه وزير الصحة بالشكر الى دولة الكويت "بأميرها وحكومتها وشعبها لما قدمته الى لبنان وبخاصة الى هؤلاء الشباب الذين عادوا بالسلامة الى وطنهم واهلهم وهذا ليس بغريب على دولة الكويت التي لم تتخل يوما عن مساعدة لبنان وشعبه في كل القطاعات وبخاصة القطاعات الصحية".
وبشّر وزير الصحة "سيتم وبمساعدة دولة الكويت إنشاء مستشفيات قريبا في منطقة عكار وفي منطقة البقاع وغيرها". وامل في أن تكون هذه الحكومة الجديدة بمثابة امل لهذا الشعب وبداية لحل المشاكل التي تواجهها في لبنان".
وتوجه وزير الصحة بالشكر الى "قيادة الجيش اللبناني وضباطها وعناصرها جميعا على كل ما بيذلونه لحفظ الأمن في بلادنا".
وبدوره رحب المستشار في سفارة دولة الكويت لدى لبنان عبد الله الشاهين بوصول الجرحى سالمين من دولة الكويت، وقال: "بأمانة ورعاية كريمة وتوجيه سام من صاحب السمو أمير البلاد، وبمتابعة دقيقة من معالي وزير الخارجية الكويتي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وباهتمام أصيل من سعادة السفير الكويتي لدى لبنان، استقبلنا اربعة من مصابي الحادث الأليم وهم منذ قرابة الشهر تتم متابعتهم ورعايتهم الصحية. وقد حظيوا بكل اهتمام في مستشفيات دولة الكويت ونتطلع إلى استقبال الجريح الخامس في القريب العاجل".
ووجه المستشار "تحية إجلال وتقدير إلى الكوادر الطبية سواء في لبنان أو في الكويت على كل ما قاموا به مسؤوليات جسيمة وإنسانية".
ونوه بـ "درجة التنسيق العالية بين الجمهورية اللبنانية ودولة الكويت على كل الصعد والمستويات، فالمتشابهات كثيرة بين البلدين والتعاون كذلك. وما نشهده الآن هو أكبر مثال على ذلك.
وقد نقلت سيارات الإسعاف التابعة للجيش اللبناني الجرحى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك