لفت وزير المهجرين عصام شرف الدين إلى أن "الكيد السياسي والانقسامات الحزبية بين الكتل النيابية والهدر والفساد على مدى ثلاثين عاماً أدت جميعها الى هذه المرحلة من الإفلاس"، معتبراً أنه "لا بدّ من أن يكون هناك أمل بتغييرات جوهرية وأن تكون الحكومة مترفعة عن المصالح الشخصية والحزبية لإراحة الأجواء في الداخل".
وإذ أبدى تفاؤله بعمل الحكومة، لفت في حديث الى "صوت كل لبنان"، الى أن "التوجه نحو تفاهمات في المنطقة ينعكس على واقع لبنان".
وأكد شرف الدين تأييده اقتراع المغتربين في الانتخابات النيابية، مشددًا على أن ذلك من حقهم.
وعن عمل وزارة المهجرين، أشار شرف الدين الى أن "ملفات كثيرة عالقة منذ عشرات السنين"، مشدداً على أنه سيسعى خلال فترة وجيزة إلى إغلاق ملف المهجرين مع إرضاء أصحاب الملفات ذوي المطالب المحقة، والانتقال من وزارة متآكلة إلى وزارة منتجة، بالتوازي مع الحفاظ على الملفات ومتابعتها من خلال مديرية قد تكون تابعة لوزارة لشؤون الاجتماعية أو لوزارة المهجرين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك