تلقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هنأه فيه على نيل الحكومة الثقة، متمنيا ان يستعيد لبنان عافيته سريعا وينعم بدوام الازدهار.
وقد وجه اردوغان دعوة للرئيس ميقاتي لزيارة تركيا والبحث في كل ما يحتاج اليه لبنان في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها.
وكان الرئيس ميقاتي رأس اجتماعا وزاريا للبحث في موضوع استكمال بدء العام الدراسي ومطالب معلمي القطاع العام.
شارك في الاجتماع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وزير المالية يوسف خليل، وزير الاتصالات جوني القرم، وزير الصحة العامة فراس الابيض، وزير الطاقة والمياه وليد فياض، ووزير الاشغال العامة والنقل علي حميّة، المدير العام للتربية فادي يرق، الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ومدير مكتب رئيس الحكومة جمال كريّم.
في ختام الاجتماع ادلى وزير التربية بالتصريح الاتي: عقدنا اجتماعا لبحث القضايا المطروحة مع بدء العام الدراسي في ضوء تأكيد الحكومة المباشرة بالتدريس في ١١ تشرن الاول الحالي وضرورة واولوية انجاح هذا العام الدراسي وتوفير مستلزماته.وقد شارك في هذا الاجتماع السادة الوزراء وتم البحث في القضايا المتعلقة بتوفير المستلزمات الضرورية لبدء العام الدراسي وانجاحه.
هناك ابعاد متعددة لتوفير هذه المستلزمات، منها تأمين المحروقات ونقل التلامذة والاساتذة والهيئة الادارية، وتوفير الوقاية الصحية اللازمة وبدء عملية التطعيم الشاملة لكل افراد القطاع التربوي.كما تم بحث توفير الانترنت في اليوم المخصص للتعلم عن بعد ،وهو يوم واحد في الاسبوع فقط. كما بحثنا مع معالي وزير المالية في امكانية تلبية مطالب المعلمين المحقة. وبعد التداول مع الجهات المانحة توافرت امكانات متعددة في الاجابة على متطلبات هذا العام، وتمكنت بالتعاون مع الجهات المانحة ومنظمات الامم المتحدة من الحصول على هبة مالية تفوق السبعين مليون دولار لدعم القطاع التربوي شرط مباشرة هذه السنة الدراسية الحضورية.
اضاف: اكدنا خلال الاجتماع احقية مطالب الهيئة التعليمية وتم بحث كلفة هذه المطالب، في ضوء ورقة العمل التي عرضناها للمجتمعين، وكان معالي وزير المالية ايجابيا للغاية في تحقيق ما يمكن تحقيقه من مطالب.
انني ادعو في ضوء هذا الاجتماع المعلمين وادارات المدارس الى المباشرة بتسجيل الطلاب، وسادعو مطلع الاسبوع المقبل ممثلي المعلمين والنقابات التعليمية والمتعاقدين الى اجتماع لعرض تفاصيل هذا الدعم الذي لقيه القطاع التربوي هذه السنة من الجهات المانحة والحكومة اللبنانية.
ادعو الجميع الى مباشرة التسجيل في كل مراحل التعليم، وهذا شرط ضروري لورود المنح، لان الجهات المانحة تسال دوما عن معطيات التسجيل التي لم تتوافر لدينا لغاية الان. كما ادعو ادارات المدارس للتهيئة مع المعلمين لافتتاح السنة الدراسية ودعو ة الطلاب في الحادي عشر من الشهر الجاري للالتحاق بمدارسهم.
كما اشير الى ان مواضيع التربية لا تقتصر فقط على النواحي المالية وانما ايضا على الصحة النفسية للطلاب التي نوليها عناية فائقة، اضافة الى عدم التفريط بمستقبل الاولاد.
وختم بالقول: لبنان لا يمتلك الا الرأسمال البشري والتربية هي عماد هذا الرأسمال وقد لمست شخصيا من المعلمين مقدار المسؤولية التي يتحلون بها والايجابية التي يتعاطون بها، ولكن هناك طروف يجب مراعاتها واخذها في الحسبان.
وعقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعا مع وزير الصحة فراس الابيض وعرض معه شؤون وزارته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك