خاص موقع mtv
يقوم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بعد ثلاثة أيّامٍ فقط من نيل حكومته ثقة مجلس النواب، بما لم يستطع أن يقوم به حسان دياب طيلة الفترة التي أقام بها في السراي الحكومي.
حدّد قصر الإليزيه موعداً سريعاً لميقاتي. سيجتمع اليوم بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ثمّ يتناولان الغداء معاً. التفاتة تجاه رئيس الحكومة اللبنانيّة يجدر التوقف عندها.
في المقابل، يسمع زائر طرابلس، مسقط رأس ميقاتي، سؤالاً يتكرّر على أكثر من لسان، وهو: متى سيزور "دولة الرئيس" المدينة؟
فاللافت أنّ ميقاتي لم يزر طرابلس منذ تأليف الحكومة، وهو قد لا يزورها قبل التأكد من ردّة الفعل الشعبيّة على هذه الزيارة. كما أنّ الزيارة، بالشكل والتوقيت، قد تحمل معانٍ لها صلة بنيّة ميقاتي الترشّح الى الانتخابات النيابيّة وهو قرار لم يعلنه بعد، وربما لم يتّخذه أيضاً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك