بلديّة عرمون ولجنة مياه عرمون تشكران الغريب
15 Aug 202119:18 PM
بلديّة عرمون ولجنة مياه عرمون تشكران الغريب

تتقدم بلدية عرمون ولجنة مياه عرمون، بـ"جزيل الشكر من الوزير السابق صالح الغريب الذي يؤمن كميات من مادة المازوت بالسعر الرسمي، وذلك لتشغيل مضخات المياه في البلدة لتأمين حاجيات الناس، وهو عمل غير مُستغرب نظراً لوقوفه الدائم إلى جانب بلدية عرمون وأهلها في ظل هذه الظروف الحرجة".

 

كما أسفت لجنة مياه عرمون "لما صدر من أخبار مُلفقّة ومعروفة الأهداف مُسبقاً من قِبل مُطلقيها الذين يَسعَون للنّيل من صورة الوزير الشريف والصّادق صالح الغريب لِدواعٍ إنتخابيّة واضحة، و من أجل قول الحقيقة وإحقاق الحق الذي بات وِجهة نظر في أيامنا المريرة، لا بُدّ أن نوضّح ما يلي: إنّ معالي الوزير صالح الغريب، بتوجيهات من عطوفة الأمير طلال أرسلان، سعى جاهداً على مُدة شهريْن ويسعى دائمًا لتأمين مادة المازوت بالسعر الرسمي للجنة مياه عرمون وقرى الشحار الغربي الذين ظُلموا لسنوات عِدة جراء السياسات الإحتكارية والمحاصصات الحزبية التي أدت بدرجات مئويّة مُتفاوتة للوصول للإنهيار الإقتصادي والمالي المريب الذي نعيشه اليوم".

 

وأضافت: "يَشهد لبنان إشكالات مُتعدّدة أدّت لإراقة دماء بريئة أمام محطات المحروقات، بينما عرمون تنعم بتغطية مستدامة للمياه التي تُعتبر الشريان الرئيسي لتغطية حاجة المواطن، ولولا السعي الدائم من قبل معالي الوزير صالح الغريب لتأمين المحروقات، لكان الوضع كارثيّاً على جميع سكان عرمون الذين ينعمون بفائض مياه على غرار جميع القرى والبلدات المحيطة".

 

وأضافت اللجنة، في بيانٍ موقّع من فراس فضيل الجوهري: "لا يَسعّنا إلا أن نتفوّه بما هو واقعي وملموس وذلك من خلال الدّعاء لمعالي الوزير بإمداده بالنفوذ والإمكانات الكافية من خلال توجيهات عطوفة الأمير طلال أرسلان من أجل إمداد عرمون بالمحروقات التي تُعتبر شريان الحياة الأساسي من أجل الصمود والإستمرار في ظل غياب مشاريع الطاقة البديلة".