غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض عبر "تويتر": "عداد الكورونا آخذ في الارتفاع في العديد من البلدان، وليس فقط في لبنان. وقد نتج هذا عن عدة اسباب، منها سلالات فيروسية جديدة أكثر عدوى، والتخفيف المبكر لاجراءات الاغلاق، وبطء عملية نشر اللقاح. ما يحدث في البرازيل جدير بالاهتمام، حيث أن نظام الرعاية الصحية هناك يكاد ينهار. تعتبر سلالة الفيروس البرازيلي P1 أكثر عدوى وضررًا من المتحورات الاخرى. يمكن أن تتجنب هذه السلالة المناعة ضد الفيروس المكتسبة من خلال عدوى سابقة أو لقاح. في ماناوس، أصيب ٧٥ ٪ من السكان بفيروس الكورونا في موجات سابقة، لكن المستشفيات الآن ممتلئة بسبب انتشار سلالة P1 الجديدة. هل ستنتشر هذه السلالة الجديدة إلى دول أخرى؟ لا مفر من هذا".
وأضاف: "في الأسبوع الماضي، سجل لبنان اكثر من ١٠٠ راكب مصاب بالكورونا في رحلات وصلت الى بيروت. تراخي القيود على الحدود موجود في بلدان اخرى ايضا. بدون المراقبة الجينية للفيروس عند المصابين، من الصعب معرفة السلالة التي تنتشر. في نفس الوقت الذي نخفف فيه الاجراءات، فإن المستشفيات تعاني. المزيد من الأطباء والممرضين يغادرون. ويتم استيراد كميات أقل من المستلزمات الطبية بسبب نقص العملة الصعبة. إن سلالة أكثر عدوى سوف تؤدي إلى المزيد من المرضى مما يمكن أن يثقل كاهل المستشفيات المزدحمة اصلا. مع تزامن كل الأزمات في لبنان، قد لا يتصدر الكورونا اهتمام الجميع. هل يمكن تخفيف القيود وإبقاء الحدود مفتوحة وتجنب السلالة الجديدة وزيادة وتيرة التطعيم؟ قد يكون هذا صعب المنال. دعونا نأمل في الأفضل، لكن في نفس الوقت، علينا ان نواصل جهودنا واخذ كل الاستعدادات اللازمة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك