جاء في جريدة "الانباء" الالكترونيّة:
مع الإرتفاع المخيف لسعر صرف الدولار الذي إقترب من العشرة آلاف ليرة، وتبخر الوعود بترشيد الدعم، رأى الخبير الإقتصادي انطوان فرح في حديث مع جريدة "الأنباء الإلكترونية" أننا "نمر بأخطر مرحلة إقتصادية بتاريخ لبنان، والمؤسف أننا ذاهبون الى ما هو أخطر منها. وموضوع الدعم تحول الى عملية تبذير بأموال المودعين من دون أن يستفيد المواطن اللبناني منها بشيء"، معتبرا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب "لا يريد أن يتخذ قرارا بترشيد الدعم لأنه قد يزيد الكلفة على المواطن، ولا يريد أن يتحمل هذه المسؤولية، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامه لا يريد إتخاذ هكذا قرار لأنه ليس من صلاحياته أولا، ولخوفه على أموال المودعين ثانيا. وبعد أن أحيل الموضوع الى مجلس النواب رد المجلس الكرة الى ملعب الحكومة، فأصبح الجميع مشاركا بحفلة تبذير أموال المودعين والبلد أمام أفق مسدود".
ورأى فرح أن "الدولار أصبح من دون سقف وقد يصل نهاية السنة الى 25 الف ليرة"، مؤكدا أن "لا حل الا بخطة إنقاذ وإتفاق مع صندوق النقد الدولي لكن الممر الإلزامي لكل ذلك يتمثل بتشكيل حكومة مستقلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك