كتبت سينتيا سركيس في موقع mtv:
فرضت الأزمة الاقتصادية التي نرزح تحتها وضعا أمنيا غير مستقر، جعل من كلّ خطوة نخطوها مغامرة حقيقية… فأرقام السرقات ارتفعت ومثلها فعلت أرقام الجرائم، أوليست الجريمة وليدة الظلم والفقر؟ وما أكثرهما في لبنان!
كل اللبنانيين اليوم باتوا مشاريع ضحايا، فنسبة الفقر أباحت كل المحظورات، وجعلت منا أهدافا مشروعة للسرقة. غير أن الحلقة الأضعف في الدوامة هذه، هنّ النساء، اللواتي يكنّ دائما الفريسة الأسهل والأضمن للسارقين، فانتشال الحقيبة أو المجوهرات أسهل من أي سرقة أخرى.
لذلك، وانطلاقا مما تقدّم، سنورد في ما سيأتي بعض النصائح للسيدات حتى يأخذن حذرهنّ في السيارة وعلى الطريق، وحتى في المصعد، لأن الندم لن ينفع!
يستسهل السارقون انتشال الحقائب، وبعضهم بات يملك خبرة واسعة في هذا المجال، لذلك احرصي على وضعه من الرقبة وللجهة المعاكسة وليس بشكل جانبي، حتى تصعّبي عملية سرقته.
تجنبي الشوارع المقفرة من المارة، والتي تكون في غالبية الأحيان مسرحا لأعمال النشل والسرقة. تجنبي التجول بمفردك ليلا، كما تجنبي وضع المجوهرات حتى ولو لم تكن أصلية، فهي قد تغشّ أصحاب النيات السيئة، وستدفعهم إلى إيذائك ربما من أجل سرقتها.
احرصي دائما على إقفال سيارتك فور دخولها، حتى ولو كان مشوارك قريبا، لا تعرفين من قد يكون لك بالمرصاد عند الإشارة الحمراء او عند تقاطع معيّن. والأهم أن تضعي حقيبتك دائما أسفل المقعد الذي بجانبك، حتى يتعذر على أي كان انتشالها في ما لو كانت النافذة مفتوحة.
أبقي حقيبتك بالقرب منك أينما كنت، وخصوصا في السوبرماركت والمحال التجارية، فالسرقة لا تحتاج أكثر من ثوان حتى تحصل. الأمر نفسه ينطبق على المطاعم، فإياك وترك حقيبتك أو هاتفك على الطاولة من اجل الدخول إلى الحمام، والأهم أن تتنبهي لعدم ترك الحقيبة مفتوحة وهي عادة سيّئة عند الكثيرات.
المصعد أيضا قد يشكل فرصة للاستفراد بالضحية، لذلك تجنبي دخوله مع غرباء، لذلك قد يكون خيار السلالم أضمن، ليس فقط بسبب السرقة ولكن أيضا بفعل التقنين الذي قد يتصيّدكِ في أي لحظة فيحوّلك إلى سجينة داخله.