فاز اللبناني حبيب إميل ضرغام بالجائزة الكبرى للتصوير الفوتوغرافي للعام 2021 التي تنظمها مجلة "باري ماتش" الفرنسية، وذلك بعد منافسة انخرط فيها 50 ألف مصور فرنسي ومقيم في فرنسا من الذين يتابعون دراستهم في هذا الاختصاص في معاهدها.
بداية اختير 15 مصورا للمرحلة النهائية، نالوا جميعهم ميداليات ذهبية. ثم تقدم خمسة منهم لنيل الجائزة الكبرى التي كانت من نصيب ضرغام وحاز الكأس الذهبية وشيكا بخمسة آلاف يورو ومقابلة معه في المجلة.
أدار المسابقة رئيس التحرير السابق لمجلة "باري ماتش" مارك بيانكور بالشراكة مع مؤسسة "pureessentiel". وكان الاحتفال في مبنى عمدة باريس، حيث أعلنت النتائج، في حضور عدد كبير من المدعوين. وكان الفائز ضيفا على محطة "FRANCE INFO".
وضرغام البالغ 26 عاما، يتحدر من بلدة البوار في فتوح كسروان، حائز إجازة في الإخراج من جامعة الروح القدس - الكسليك، ويتابع دراسة الماستر 2 في التصوير الفوتوغرافي للأزياء في معهد (SPEOS) في باريس، وهو من أكبر معاهد التصوير الفوتوغرافي العالمي. أسس في لبنان شركة إنتاج وأصدر كتابه الأول في التصوير الصحافي عن تظاهرات 17 تشرين 2019 بعنوان "صرخة صمت"، وقدم عشرة صور منه إلى المسابقة. وقال بيانكور في ذلك: "هذا الموضوع لصيق بقوة بالحقيقة بالنسبة إلى هذا البلد، لبنان، الذي لا يزال يتعذب ويعاني. الموضوع كان صدمة صحافية، لالتصاقه بيوميات الأحداث. إنه موضوع جدير بأن تتسع له صفحات باري ماتش".
من جهة أخرى، هنأ الفنان اللبناني العالمي المقيم في فرنسا ابراهيم المعلوف في رسالة ضرغام فوزه بهذه الجائزة وبحرفيته، آملا أن يلقى المساعدة التي تمكنه من "إيصال صوت لبنان المعذب بالصورة إلى العالم".