جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة:
أبواب الفرج ما زالت موصدة أمام الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي خرج من اللقاء السادس مع الرئيس ميشال عون يُؤثر الصمت خشية الافراط في التفاؤل بانتظار ما قد يحمله اللقاء السابع من مفاجآت.
وأشارت مصادر مطلعة عبر "الأنباء" إلى أن نسبة التفاؤل حتى الساعة تزيد على نسبة الوصول الى حائط مسدود، لافتةً إلى أن أجواء ميقاتي إيجابية رغم بعض الصعوبات وأن خيار الذهاب الى تشكيل حكومة لا يزال قائماً، والاجتماعات القادمة ستكون مفصلية، فإذا استمرت الايجابيات نكون قد اقتربنا من تشكيل الحكومة، وأما في حال تراجعها فهذا يعني أن الخيارات ستكون مفتوحة.
وأعطى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب جورج عطالله عبر "الأنباء"، نسبة ٥٠ في المئة إيجابية و٥٠ في المئة سلبية في ما خص المداولات القائمة حتى الساعة لتشكيل الحكومة، معتبراً أن "بعض ما يتم تداوله عبر وسائل الاعلام لا أساس له من الصحة لأن العملية أبعد بكثير عما يجري الحديث عنه، فالتصور المتداول بين الرئيسين عون وميقاتي هو هل سنذهب الى حكومة على أساس المداورة أم على أساس التوزيعات السابقة؟"، مبدياً رغم ذلك تفاؤله بتشكيل الحكومة قبل العشرين من الجاري.