كتبت مريم حرب في موقع mtv:
بعد أشهر من البحث على كيس حليب، عُثر على ما افتقدته رفوف أكبر السوبرماركات، بمحال الـ1$. ليس غريباً على بلد العجائب عجيبة كهذه.
اللبنانيون يركضون من سوبرماكت إلى أخرى، يستجدون لأطفالهم الحليب حتى وإن لم يكن مدعوماً، وإذا ببعض الأشخاص يتراسلون بصور لأكياس حليب لإحدى الماركات المعروفة في محلات الـ1$ في عدد من المناطق.
على ضوء هذه المعطيات أسئلة بديهية تُطرح: كيف لمحلّ متواضع أن يعرض أكياس حليب في حين تشتكي السوبرماركات من عدم تسليمها البضاعة وإذا تسلمّت فالكمية قليلة وتختفي بأقل من 10 دقائق؟
هل فعلاً هذا المنتج خاضع للشروط الصحية والإنتاجية السليمة خصوصاً أنه راجت في الفترة الأخيرة قضية تزوير ماركات وإعادة تعبئة بضاعة مغشوشة؟
كيف للمواطن أن يؤمن حاجاته الغذائية الأساسية وأن يكون طمين البال على ما يأكله؟
لماذا يتم تهريب المنتجات والمواد الغذائية التي دعمتها الدولة اللبنانية إلى سوريا من دون حسيب أو رقيب، في حين أنّ البضاعة عينها متوفرة في سوريا ويُؤتى بها إلى لبنان؟ أين المنطق في ذلك؟
الأسئلة، كما الصور المرفقة، برسم الضمير.