لا يحلّ عيد الفطر هذا العام سعيداً في لبنان. تراجعت القدرة الماديّة لدى الجميع على الإحتفال بالعيد وخروج العائلات إلى المطاعم والأماكن العامّة، وتبادل الهدايا بين الأصدقاء والأقارب.
في المقابل، يبدو أنّ محلات الباتيسري تسير، نوعاً ما، بشكل مُعاكس عن هذا التراجع، حيث يُفيد أمين شؤون الباتيسري في لبنان مكرم ربيز، في حديث لموقع mtv، بأنّ "البيع لدى المحلات لم يتراجع عن السنوات السابقة، لكنّه يستمرّ من دون تسجيل أيّ ربح"، معتبراً أنّه "يُمكن أن نرفع الأسعار توازياً مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة لكنّنا سنخسر شريحة من الزبائن، إلاّ أنّ الأفضل تبقى سياسة المحافظة على الزبائن".
وإذ أشار إلى أنّ "الربح لم يعد يتعدّى الـ1% يومياً"، يلفت إلى أنّ "البيع الكمّي أصبح أكبر من البيع النوعيّ، فالطلب في العيد بات مقتصراً على الحلويات العربيّة، كالقشطة، كلاّج رمضان، والمعمول المدّ، وغيرها".
وعندما نسأله عن أسعار الحلويات الأكثر مبيعاً، يقول: دزينة الكلاّج 50 ألف ليرة، كيلو القشطة 40 ألف ليرة، كيلو القطايف 40 ألف ليرة، وكيلو زنود الست 38 ألف ليرة.