حُوّل تلقّي عدد من النواب اللقاح المضاد لفيروس كورونا الى فضيحة دفعت رئيس اللجنة الوطنيّة الدكتور عبد الرحمن البزري الى التلويح بالاستقالة.
وبعد أن نشرت أسماء النواب الذين تلقّوا اللقاح تبيّن أنّ غالبيّتهم الساحقة مستحقّة، بناءً على فئاتهم العمريّة، كما أنّ أحدهم تلقّى اللقاح بصفته من الجسم الطبّي.
وكانت لافتة المزايدات التي انطلقت من بعض الحزبيّين، ومنهم من قال إنّ الرئيس ميشال عون لم يتلقّ اللقاح، محافظاً على التراتبيّة المحدّدة، في حين أنّ معلومات موقع mtv تؤكد أنّ الرئيس عون تلقّى اللقاح، منذ أيّام، مع عددٍ من المستشارين والضبّاط والموظفين في القصر الجمهوري.
ولا نذكر هذه المعلومة انتقاداً للرئيس، بل لهؤلاء الذي يسارعون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمزايدة وانتقاد الآخرين.
من جهة أخرى، توقفت مصادر متابعة لما حصل اليوم عند خطوة البزري، سائلةً عن سبب غياب أيّ ردّة فعل له بعد شيوع المعلومات عن تلقّي موظفين في الجامعة الأميركيّة اللقاح، من دون وجه حقّ.
وذكرت المصادر أنّ "هذا الزمن ليس زمن بطولات، بل زمن عمل، ومن بيته من زجاج في موضوع اللقاح عليه ألا يرمي الآخرين بالحجارة".