أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد نصرالله، في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أن ما صدر بالأمس عن رئيس مجلس النواب نبيه برّي "لم يكن مسألة خروج عن الصمت، بل لأن المرحلة تتطلب توضيح بعض المواقف بعد أن زادت الأمور عن حدّها، لعلّ الأمر يؤدّي الى تخفيف التشنج القائم ويساهم بإعادة تحريك المياه في الملف الحكومي".
وعن توقعاته حول حصول تطورات إيجابية تزيل التوتر وتساعد على تشكيل الحكومة، قال: "نأمل ذلك لكننا لسنا متفائلين لأن المواقف متصلبة جداً وتحتاج الى جهد كبير لحلها"، واصفا زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى لبنان بـ"المفيدة جدا"، لكنه لا يعتقد ان التحرّك الذي جرى بالأمس مرتبط بهذه الزيارة إلا أنه ربما ينعكس ايجابا لتجاوز الخلافات القائمة، قائلاً: "نأمل ذلك لأنه من الصعوبة بمكان أن يأتي ماكرون الى لبنان للمرة الثالثة دون ان تتشكل الحكومة".