استقبل السفير السوري علي عبد الكريم عائلة محسن صالح الأحمد الذي فارق الحياة إثر نوبة قلبية، بعد تعرض الباص، الذي كان يقله للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية في السفارة، لاعتداءات ورشق بالحجارة في بلدة سعدنايل، من قبل معتدين على الناخبين السوريين.
وبتكليف من الرئيس السوري بشار أسد، نقل وزير شؤون الرئاسة منصور عزام في اتصال هاتفي مع زوجة الاحمد التعازي بوفاة زوجها "شهيد الواجب الوطني".
وعبر السفير علي عن "عميق أسفه لهذا الاعتداء البشع وغير المبرر، على مواطنين آمنين أثناء توجههم للقيام بواجبهم في سفارة بلادهم، وهو أمر تضمنه كل الأعراف". وبتوجيه من الرئيس الأسد، اعلن علي "تقديم كل المساعدة لعائلة الاحمد التي فقدت معيلها وسندها".
بدورها عبرت زوجة الاحمد عن شكرها وتقديرها لمبادرة الرئيس الأسد، وأشارت إلى أن "هذه الشهادة هي مصدر فخر للعائلة واولاده ال 14"، وقالت: "ننتظر اليوم الذي سنعود فيه إلى حضن سوريا وإلى بلدتنا في محافظة دير الزور، التي دمرتها يد الإرهاب، وهي الآن من البلدات المحررة بفضل الجيش العربي السوري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك