استطاع المهرجان الذي انهمكت معراب في التحضير له- قيادةً وقاعدةً- أن يجذب اهتمام الخصم قبل الحليف في 14 آذار 2018. إطلالة المرشّحين، تفاعل الجمهور، التنظيم، وبرنامج الحدث... أمور حرص حزب "القوات" على إبرازها بـ"صورة لا تُقارَن مع أحد"، فأتت النتيجة مُضاعَفة.
قال مصدر قواتي، لموقع mtv، إنّ "المشهدية الشعبية والإنتخابية الفريدة التي تابعها اللبنانيون في 14 آذار من الـ"بلاتيا" هي البداية لمرحلة يحضّر فيها الحزب لـ"ثورة مليونية" من نوع آخر في أيار 2018".
وشدّد على أنّ "رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع حرص في كلمته على إظهار الإستحقاق النيابي القادم كمعركة سياسية بإمتياز وهو سيرفع السقف تدريجياً في المحطات الآتية بعدما وصف معادلة "حزب الله" بـ"الورقية" ووضع النقاط على حروفها في موضوع الفساد ومَن يغطّيه".
على ماذا تُراهن "القوات"؟
يؤكّد المصدر أنّ "الرهان القواتي الكبير يصبّ عند الناس والرأي العام الذي يُراقب ويُميّز جيّداً بين الفاسد والشفاف وهو كذلك سيقف ضد السلاح غير الشرعي ومن يغطّيه لتضييق هامش الدويلة في لبنان"، لافتاً إلى أنّ "معراب لا تنتظر أي تطوّر خارجي بل علينا أن نكون جاهزين لأي تحوّل دولي وإقليمي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك