الأزمة السياسية الأخيرة جمدت البحث في أزمة النفايات التي يبدو انها ترفض مفارقة لبنان. هذا ما تحدث عنه وزير البيئة للـmtv في وقت كانت ترتفع "الصرخة" في المجلس النيابي معلنة رفضا تقصيراً حكومياً في الملف.
على الارض اليكم موجز لما حصل. في شهر آذار عام 2016، وافق مجلس الوزراء على حل مرحلي لأزمة النفايات يقضي بانشاء مطمرين في برج حمود وكوستابرافا كما بات معلوما. في تشرين الأول من عام 2016 فتحت المطامر أبوابها أمام النفايات المكدسة منذ عام 2015.
هذه المطامر قادرة على استيعاب 1000 طن من النفايات تقريباً بصورة يومية. أدخل اليها ما يقارب 1500 طن في اليوم الواحد. فماتت الخطة قبل وقتها اي قبل ٤ سنوات اذا اعلن عن شبه امتلاء المطامر بعد مرور أكثر من سنة واحدة فقط على بدء تطبيق الحل. من هنا قدمت الحكومة الحالية في تشرين الاول الماضي جرعة جديدة للحل الموقت.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك