في يوم حارٍ في مقاطعة باكينغهامشير بإنكلترا، حاول أحد موظفي خدمة العملاء ويُدعى جوي، ارتداء شورت مع قميص كلاسيكي في أثناء ذهابه إلى العمل. لكن تم منعه من العمل بهذا الزي الذي وُصف بـ"غير اللائق". وبعد إعادته للمنزل عاد جوي لعمله مرةً أخرى مرتدياً ما ترتديه زميلاته النساء في العمل، وهو "فستان صيفي".
وثّق جوي أعمال مقاومته الساخرة عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، وقال في تغريدة له: "إذا كان بإمكان النساء أن يرتدين الفساتين والتنانير في العمل، فهل يكون بإمكاني أنا أيضاً أن أرتدي شورتاً كهذا؟".
وبعد إعادته لمنزله بسبب ملابسه، غرّد جوي مرةً أخرى: "الإجابة هي لا، لقد أعادوني الآن من العمل إلى المنزل". وبعدها تساءل في تغريدة جديدة أرفقها بصورة له وهو يرتدي فستاناً صيفياً: "أيهما أفضل الآن؟".
وبحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وتغريدات جوي، غيّرت الشركة التي يعمل جوي لصالحها سياستها في قواعد ملابس الموظفين، استجابةً لما قام به.
فغرّد جوي مرة أخرى: "هل يمكن أن يكون هذا انتصاراً جزئياً؟".
وعلى الرغم من أنّ جوي غرّد قائلاً إنّهم قد سمحوا له في العمل بالعودة إلى المنزل وإعادة ارتداء الشورت، فقد اختار الإبقاء على الفستان.
هذا، وقد أبدى أشخاص آخرون على موقع "تويتر" سعادتهم بما فعله جوي، وغرّدوا دعماً له.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك