يرى الإنسان في منامه أحيانا أن عليه مواجهة مجموعة من الناس في مكان عام، عاريا كما ولدته أمه؛ وهو حلم شائع لدى الكثيرين ويسبب ازعاجا لمن يراه، ما دفع علماء النفس إلى محاولة التوصل لتفسير علمي له ونجحوا بالفعل.
أورد موقع "هافنغتون بوست" الأميركي أن علماء النفس استبعدوا أن تكون تلك الرؤيا ناتجة عن رغبة مدفونة لدى الإنسان في التعرّي أمام عامة الناس، ورجّحوا أن ذلك يعود إلى شعور الإنسان بحرج من شيء ما لا يعرفه الناس عنه ويريد هو إخفاؤه؛ فيما يرى علماء نفس آخرون أن تلك الرؤيا ناتجة عن شعور دفين بالذنب أو الدونية أمام الآخرين، والتي قد تكون ناتجة عن تجارب سابقة في الماضي.
كما يتفق علماء الأعصاب والأخصائيون النفسيون على أن الأحلام تؤدي دورا هاما في الحفاظ على صحتنا النفسية والعقلية، إذ أثبتت دراسات استمرت على مدار عقود أن الأحلام تساعد الإنسان على حلّ المشاكل التي تقلقه خلال اليقظة، كما تتم من خلالها معالجة المشاعر السلبية التي يحملها الإنسان على مدار يومه.
وتبنّى بعض الفلاسفة القدماء مثل أرسطو وأفلاطون وجهة نظر تفيد بأن الرغبات الكامنة لدينا في العقل الباطن تظهر في الأحلام، حيث يجد العقل فيها بيئة مناسبة للتعبير عن تلك الرغبات من دون قلق أو خوف من النقد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك