مرّت ست سنوات على الازمة السورية، ومعها مرت سنوات نزوح قسري صعبة على السوريين من جهة والدول المضيفة من جهة أخرى.
لبنان يعتبر من أكثر الدول التي وصم شعبها بالعنصرية تجاه النازحين، رغم ان هذا البلد يستضيف ما يعادل نصف سكانه من سوريين هاربين من الحرب. وهو البلد الوحيد الذي لم تعتمد الدولة فيه استراتيجة او خطة لاستقبال النازحين كتحديد مخيمات للنزوح من جهة ومراقبة سوق العمل ومحاسبة المزاحمين من جهة اخرى.
فاصبح اللبناني وجها لوجه مع مئات الاف العمال السوريين، وهو الذي كان يعاملهم كدخلاء ويد عاملة رخيصة تأخذ من درب رزقه... التفاصيل في التقرير المرفق
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك