من يأتمن المرأة على حياته وحمايته لن يبخل عليها بمقعد نيابي ولا حتى بمنصب سياسي, وعلى هذه القاعدة حارب الرئيس سعد الحريري لتكون الكوتا النسائية جزءاً من الاصلاحات في مجلس النواب.
فالسراي الحكومي وبعد وصول الحريري تعمل ضمن فريقه عشرات النساء من ضباط وعساكر تدربن ليصبحن من ضمن فريق الامن اللصيق الذي يواكب الحريري في جولاته ويعمل على حمايته كما يعملن في التفتيش وفي امن السرايا. هن شاركن في تدريبات مكثفة كالرجال المولجين حماية الرئيس وامن السراي، خطوة اصر الحريري على اتخاذها حتى قبل تسلمه منصبه.
الملازم دانا طعمه احدى ضباط سرية حرس رئاسة الحكومة تعتبر ان التدريبات الجسدية والرماية وغيرها مما تدربن عليه كانت كافية ليكن بالمستوى المطلوب كالرجال الموجودين.
الرئيس الحريري من جهته يؤكد للـmtv ان الكوتا موجودة في مؤسساته منذ البدء، لكنه اصر على اعتمادها في المجلس لترسيخ المبدأ عند الافرقاء الاخرين.
اذا وجود المرأة في السياسة او حتى في الامن ليس بحاجة لكوتا بل هو بحاجة لقرار وايمان بأن المرأة هي نصف المجتمع. ومن فلحت في الامن لن تقف في وجهها مطبات السياسة ولا الغام سياسييها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك