من نهر الليطاني جنوب لبنان الى نهر رشعين شمالا في قضاء زغرتا, الفضيحة واحدة. التلوث في كل مكان والمشاهد كارثية ومقززة.
هكذا تصب مجارير البلدات الموجودة على امتداد النهر محملة بزيبار الزيتون ومخلفات المزارع ومصانع الالبان والاجبان. هنا تجد كل انواع النفايات, وهي تأتي مع روافد النهر من المياه الآسنة.
ونسبة التلوث بعد تحليل عينة من مياه النهر جاءت مخيفة بعدما اظهرت ان الملوثات والبكتيريا تفوق بمئات المرات النسب الطبيعية ما ادى الى انتشار الامراض.
وهذا ما لمسه فريق ال mtv لدى تفقده بعض المنازل المحاذية للنهر في بلدة كفردلاقوس حيث اصطبغ قعر المجاري التي تصب في النهر باللون الاسود.
حتى التراب تحول اسود اللون وجبل بمياه الصرف الصحي.
على الاشجار, تبدل معظم ثمار الليمون من البرتقالي الى البني الداكن بسبب المجارير, وهناك حاجة لاخذ عينات لدراستها قبل تفاقم الوضع الصحي للسكان.
صرخة الاستغاثة كبيرة الى البلديات واتحاد قضاء زغرتا والنواب والوزراء من دون نتيجة, علما انه تم تلزيم قسم من مشروع مد خط الصرف الصحي بمحاذاة نهر رشعين من قبل وزارة الطاقة لاحدى الشركات لكن المشروع لا يزال حبرا على ورق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك