وضعت الحرب أوزارها في عين الحلوة وحُمِّل الإسلاميون وزر المعركة التي بدأها بلال بدر بهجومه على القوة الأمنية المشتركة.
عادت ظاهرة "الشباب المسلم" إلى الواجهة من جديد وهي مجموعة حلّت نفسها كي لا تكون تنظيمًا يضيف عبئًا على المخيم.
وسلط الإعلام الضوء على مسؤول تلك المجموعة المسمّى في القاموس الجهاديّ بالأمير وهو أسامة الشهابي الذي له مكانة لدى من يؤيد فكر الحركات الجهادية باعتباره أول من أيَّد فكر تنظيم القاعدة في حربها ضد الأميركيين في أفغانستان والعراق ثم أيّد الحركات الإسلامية المعارضة للنظام السوري.
طريق الصحافيين إلى منزل الشهابي سالكة ومرصودة بكاميرات المراقبة فهو ظهر على الإعلام مؤخرًا مع أكثر من وسيلة محلية لإعلان طلب الأمن والأمان وإذا كان فعلًا طالب بالسلام فهل ساند بلال بدر فحال دون سقوطه عسكريًا؟
مصادر عسكرية أكدت للـmtv أنَّ الجيش اللبناني هو الضامن لتنفيذ القانون على الأرض اللبنانية وتطبيقها وبالتالي فهو لن يسمح لأي مطلوب بأن يطالب بمغادرة لبنان قبل توقيفه وتسليمه للعدالة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك